معلومات عنا
تاريخ "مجلس ألنساء أللاجئات في بلغاريا"
كيف بدأ كل شيء؟
بدأ كل شيء خلال عام 2002، عندما بدأ ألصليب ألأحمر ألبلغاري دورته ألتدريبية لثلاثة أيام و ألموجهة ألى أللاجين تحت عنوان ألتوجه ألأجتماعي. ما يقارب ألعشرين شخصا من ألذين كانت ألمنظمة تتعامل معهم آنذاك قاموا بألحضور من أجل تبادل ألأفكار و ألخبرة. ومن هؤلاء كانت ليندا اوانيس من ألعراق – ألرئيس ألحالي لمنظمة “مجلس ألنساء اللاجئات في بلغاريا” في ذلك ألوقت كانت متطوعة في منظمة “كاريتاس صوفيا”و تقوم بالتعاون خارجيا مع ألصليب ألأحمر ألبلغاري.
بالطبع ليندا هي ألشخص ألوحيد ألذي تعود اليه فكرة أنشاءجمعية المستقبل وألتي تم انشائها خلال سنة 2003 مع مجموعة من ألنساء و ألبالغ عددهم تسعة نساء من ألعراق، ايران وأفغانستان. وتم قبول هذا من ألفضول وألأسئلة ألكثيرة، كما أنه لم يكن هناك فقط فكرة تغيير ألأراء في ألمجتمع ألبلغاري عما تمثله ألمرأة – أللاجئة، بل في تغير ألرجال أللاجئين ودور ألمرأة ومكانتها في ألمجتمع. هذا ما تحدثت به ليندا بعد ألمشاركة به وألافصاح عنه. ليندا تبحث عن ألحقيقة في ألوسط ، تسعى جاهدة لبناء جسر بين ألثقافات وألقيم، لايجاد نقاط ألتوازن وألتقاطعات ألتي يتم من خلالها ألتغلب على ألاحكام ألمسبقة ألمتبادلة.
في بعض ألعائللات ألتي لا تزال تتمسك في ألعادات وألتقاليد ألقديمة ولديها بعض ألتعصب ألديني فهذه ألامور تكون عائقا من أجل ألوصول أو ألتقرب للحديث مع ألمرأة داخل ألعائلة، ومن أجل ذلك عليك أولا ألتحدث مع ألزوج أو والدها من أجل كسب ثقتهم. وهذا ما حصل بألضبط مع أول ألمستفيدين في بداية ألامر عند قدومهم لطب ألمساعدة فلقد كانو جمعيا من ألرجال حتى ألاستشارات الاجتماعية، ألوساطة ألاجتماعية، ألمساعدات ألانسانية كانت معهم، لكن مع مرور ألوقت تأكدوا من أن وجود مثل هذه ألمنظمات قد ساعد في تقبلهم لعدد من ألفوائد للفرد وألمجتمع.
مهمتنا
لماذا نفعل ذلك
مهمتنا هي مساعدة أللاجْئين و طالبي الحماية الدولية في عملية ألتكيف وألتكامل في ألمجتمع ألبلغاري. لماذا نفعل ذالك؟ لانه هام جدا.لانه لكل شخص حق ألعمل من أجل تأمين مستقبل جيد وزاهر له، و لعائلته. لانه عندما نساعد دون قيد أو شرط نأثر في عملنا هذا ليس فقط على مستخدمينا وحياتهم انما نأثر ايضا على حياتنا وعلى ألعالم بأسره. ايجاد بيئة أفضل لللاجئين وطالبي ألحماية ألدولية. بناء ألتسامح ،ألتسامح ألعرقي وألذي يتمثل في تقبل ألاخرين بألرغم من وجود اختلاف في أللون و ألعرق من شتى ألمنابت وألاوصول. يعتبر ألتفاهم وألدعم شرطا أساسيا وطبيعيا للتطور ألايجابي لكل انسان هو من مسؤوليتنا و مهمتنا ألمشتركة.
رؤيتنا
نحن لدينا ألقوة للتغلب على ألماضي.
نحن لدينا ألقوة على تغيير ألمستقبل.
بامكانكم مساعدتنا من أجل تحقيق ذالك.
أهدافنا
حماية ألحقوق ألانسانية لافراد ألمجتمع، بغض ألنظرعن ألانتماء لأي جنس محدد أوألوضع الاجتماعي ألديني أو ألطائفي. أما من ألاتجاهات الرئيسية ألتي نعمل بها هي مساعدة أللاجئين في بلغاريا في عملية ألتكيف وألاندماج في ألمجتمع ألبلغاري .من بين ألاهداف ألرئيسية ألمتعلقة بفريق ألعمل لدينا هو اجتذاب المواطنين ألبلغار، المؤسسات وضمان حق استلام ألمساعدة بعد تقديم طلب ألمساعدة من دون جرح كبرياء ألانسان وكرامته.
ساعدونا من خلال دعمكم لقضيتنا.
ألحاجة لها وجوه مختلفة و لكن ليس لها انتماء وطني. طريقة ألتبرع هي هامة جدا بقدر ألفعل نفسه. ألتضامن يكون منطقيا فقط عندما ترتبط و تتلازم ألعواطف بالعقل بدون انتهاك ألثقة وانعدامها بل لتحفيز ألثقة و ألمحافظة عليها.